في خفوقي لك حكاية ضمها كتاب المشاعر ...
وفي عيوني لك مدينة ياحلوها من مدينة ...
أنت لو تامر على روحي من غلاتك بس تامر ...
فدوة روحي من غلاتك والله ماهي بالثمينة ...
شفت وش قد غالي ولاعندي شي آخر ...
كل هالعالم بدونك أشبه بدمعة حزينة ...
احنا قصتنا قديمة وحبنا صادق وطاهر ...
أنقى من حبة رذاذ فوق خد الياسمينة ...
احنا لو نكتب نكتب عشقنا ضاقت اوراق الدفاتر ...
وان كتبنا شي تبقى أغلب كنوزة دفينة ...
أنت تبحر في عيوني وانا في عيونك أسافر ...
فوق غيمة من محبة لا شراع ولا سفينة ...
والحكي عيا وحروفه في حناجرنا سجينة ...
جيت لك كلي وضوح بلا قناع ولا مظاهر ...
وجيتني من طيب أصلك لا غرور ولا ضغينة ...
تذكر بأول لقانا كيف خانتنا الحناجر ...
وكانت عيونك مرايا بعثرت أوراق شاعر ...
وكنت اقرأ في عيونك رعشه الشوق وحنينه ...
كانت الفرصة دقايق عشتها مثل المغامر ...
مرنى فصل العواصف والهداوة والسكينة ...
تصدق اني من بعدها صارت ضلوعي منابر ...
كم تعلاها خفوقي يشحب البعد ويدينه ...
بصراحة في غيابك تنغلق كل المعابر ..
كل هالدنيا بدونك تنقلب صحراء وشينه ..
افتدى نظرة عيونك وأشتريها بألف خاطر ...
خفوقي حكاية ...~